كيف تدعو الله ويستجيب لك ♡♥ قوة الدعاء
كلمة واحدة ممكن تغيّر حياتك
حين يحبك الله.. يقلب حياتك كلها
صدق إحساسك لا تقوى على نفسك
رسائل عميقة ستغير نظرتك لقلبك
هل أنتِ فعلاً مرتبطة بالله
الدعاء - عبدالرحمن الحرمي
لا راحة ولا قوة إلا بالتعلق بالله
ابدأ بنفسك وكن قدوة للي حولك
ليست الطمأنينة في زوال الهموم، بل في أن تبقى همومك، ويبقى قلبك ساكنًا مطمئنًا، واثقًا أن الله لا يضيع عبده.
الذكر ليس ترديد ألفاظ فحسب، بل هو حياة تعيشها مع الله في قلبك ونيّتك وخطواتك.
قل: سبحان الله، وستشعر بنور في قلبك.
قل: الحمد لله، وستجد الرضا يتسلل إليك.
قل: لا إله إلا الله، وسيزول الخوف من صدرك.
الطمأنينة ليست أمنية، بل ثمرة ذكرٍ صادق وقلوبٍ متعلقة بالله.
قد تمر بلحظات تشعر فيها أن الجميع رحل، أن الأبواب أُغلقت، أن لا أحد يسمعك…
لكن تذكّر: الله لا ينسى.
هو أقرب إليك من كل الذين نسوك، يعلم ما كتمته، ويحتفظ بدعائك، ويعدّ لك شيئًا أجمل مما تتمنى.
كل لحظة صبر، كل دمعة خوف، كل تنهيدة ألم… هي عند الله، محفوظة لا تضيع.
فاطمئن، ما دام الله موجودًا، فلن تُنسى.
ليس كل صبر جميل
الصبر الجميل هو ذاك الذي لا يرافقه شكوى، ولا يُفسده جزع، ولا تضعفه الأيام.
هو صبر يعقوب، الذي فقد أحب الناس إليه، لكنه قال: “فصبر جميل”.
هو صبر العارفين بالله، الذين يعلمون أن كل تأخير فيه حكمة، وكل ألم له نهاية.
الصبر الجميل لا يعني أن لا تحزن، بل يعني أن تثق أن الله سيعوّضك، ولو بعد حين.
فاصبر، فالله يرى، والله لا يُخلف وعده.
التوكل على الله ليس مجرد كلمة نقولها، بل هو حالة قلبية وحياة يومية.
التوكل هو أن تؤمن أن الله أرحم بك من نفسك، وأنه لا يترك عبده في حالٍ من دون أن يفتح له بابًا من الخير.
ليس التوكل أن تترك العمل وتنتظر، بل أن تعمل بكل جد وتبذل أقصى ما تستطيع، ثم تسلّم قلبك لله وأنت مطمئن.
فالتوكل هو أن تؤمن أن الله يكتب لك الخير، حتى وإن لم تراه الآن.
اعمل بجد، وابذل جهدك، واترك البقية على الله، فهو خير الحافظين.
الرضا ليس مجرد قبول للواقع، بل هو السكينة التي تغمر قلبك عندما تعرف أن الله يعلم ما لا تعلم، ويقدّر لك ما هو خير.
قد تكون في وقت عصيب، تعيش الهمّ والضيق، لكن الرضا بأن الله هو الذي قدر لك هذا، يجلب السلام لقلبك.
ليس الرضا أن تقول: “الحمد لله” فقط، بل أن تشعر أن ما كتبه الله لك، هو أفضل لك.
فالمؤمن يعلم أن الله لن يظلم أحدًا، وأنه في كل قضاء حكمته ورحمته.
ارضَ بما قسم الله لك، تجد السعادة الحقيقية.
في أوقات كثيرة، نشعر بالوحدة، بأن لا أحد يهتم بما نمر به، وأننا في طريق طويل مظلم،
لكننا ننسى أن الله أقرب إلينا من حبل الوريد.
الله لا يغيب عنا أبدًا، هو معنا في كل لحظة، يسمع دعاءنا وإن لم نُصرّح به، يشعر بنا حتى وإن كانت كلماتنا ضائعة بين العيون الدامعة.
ما عليك إلا أن ترفع يديك، أو حتى تهمس في قلبك: يا الله.
الله لا ينسى عبده، ولا يغفل عن همّه.
هو دائمًا أقرب من أن تتصور، فلا تيأس، فالله قريب جدًا